ايمن كبوشمقالات

ايمن كبوش يكتب: دعوات السودانيين تصيب (منصة) السفارة بسلطنة عمان

افياء

ايمن كبوش

دعوات السودانيين تصيب (منصة) السفارة بسلطنة عمان

# قال لي: نرفع اكفنا يوميا الى السماء، سائلين الله ان يصيب السفارة السودانية بسلطنة عمان بما يرفع عن كاهلنا العذاب والظلم والتسلط، فقد اصبحت هي سفارة السفير وعمله الخاص، لا سفارة السودان والسودانيين ثم قال: (عندما تحاول تفتح منصة سفيرنا بسلطنة عمان منذ صلاة الصبح، يمكن ان تحاول لاربعة ساعات متواصلة وعندما تفتح لك لن تتمكن من التقديم ويستمر الحال هكذا، هذا العطل قصة موثرة وواقعية والسفير يريد ان يراوغ ويعزي الاشكالية في المواطن المسكين حيث يقول لبعض طالبي التأشيرات ان المنصة متوقفة بسبب نسبة التخلف الكبيرة.. ! انها نظرية (المرحوم غلطان).

# قبل اسابيع ذهبت سودانية مقيمة بالسلطنة، نتحفظ علي الاسم والوظيفة المرموقة، لانها لم تعرف نفسها حتي للسفير، فهي تعتبر نفسها سودانية وهذا يكفي طلبت زيارة عائلية من اجل استقدام اسرتها الموجودة في السودان فسعت بكل الوسائل لاستخراج زيارة عائلية ولكن سياسة السفير السوداني بمسقط والذي لم نتاكد هل هو سفير دولة محترمة ام مدير لوكالة سفر ام سمسار متغول علي عمل الوكالات والتأشيرات.. سياسته مبنية علي تخوين المواطن ورمي كل العيوب عليه، ذهبت المواطنة السودانية الى السفارة لاستقدام اسرتها الى دولة رحبت بهم كسودانيين، وحاولت عبر منصة السمسرة ولم تجد طريقة لطلب زيارة او تاشيرة مع انها مقيمة بالسلطنة، ولكن المنصة مصممة على مزاج الوزير والمعلومات التي اقنع بها السلطات العمانية.. فشلت مهمتها وقالت انها لاول مرة تحس ان وليها ليس هو زوجها ولا ابيها، بل هي السفارة السودانية وسفيرها المتعسف، ثم رفعت يديها للسماء: (اللهم بحق هذا الظلم وحق اسرتي المكلومة وبحق اي مواطن سوداني مظلوم وحق اي صاحب وكالة انتزعوا حقه وتغولوا علي اكل عيشه، بحق اي سوداني اكتوي بالحرب وتعرض للتهجير من بيته وماقادر يطلع من السودان الي سلطنة عمان وعنده اسرة في عمان وما قادر يطلع ليهم زيارة عائلية بحق هؤلاء اللهم انزع السفير السوداني وانزع منه السفارة وخلص السفارة منه وانزع كل صاحب سلطه تعاون معه ومكنه ولم يقيله من منصبه اللهم امين يالله في هذا الشهر المبارك انك توتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وعليك بهم بهذه المنصة ومن اسسها يا قريب يامجيب.. اللهم امين.

# مازالت المنصة متوقفة حتى كتابة هذه السطور.. انها دعوات المظلومين.. اللهم عليك بهم من السفير علي الصادق وزير الخارجية المكلف الى اصغر موظف في سفارة السودان بسلطنة عمان.. وعلى رأسهم السفير صلاح الكندو.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى