حوارات وتقارير

مواجهة عنيفة بين اردول والجكومي.. ورئيس الثورية يكشف حقيقة ما دار بين جبريل ومناوي مع حميدتي.. !

اردول: الجكومي ليس عضوا في الكتلة الديمقراطية والرد هو: كيف ترأست اجتماعات الكتلة وانت موجود ولم تعترض.. !

شن المهندس مبارك عبد الرحمن أردول، المدير السابق للشركة السودانية للموارد المعدنية، والقيادي بالحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية، هجوما عنيفا على السيد محمد سيد احمد سر الختم الجكومي، القيادي بذات الكتلة، ورئيس الجبهة الثورية قطاع الشمال، وذلك على خلفية مشاركة اسفيرية من الجكومي على قروب (الجمهورية الرابعة) بموقع التراسل الاجتماعي (واتس اب)، حيث طالب الجكومي، اردول، بموقف واضح تجاه الجيش السوداني بدلا عن تبني الحياد، فجاءت ردة فعل اردول مضرية جدا حيث كتب قائلا: (الجاكومي أنت لست عضواً في الكتلة الديمقراطية هذا كلام واضح أنت حميدتي ساقك عمل ليك جبهة ثورية ونحن عملنا الكتلة ووقت توقف عنكم حاولت ترجع لينا مناوي عمل ليكم لجنة برئاسة صندل لتحسم أمر انضمام مجموعتكم ولم يجاز أمر انضمامكم ، وحتى اجتماع القاهرة ومؤتمرها الصحفي أنت موجود كجبهة ثورية وليس كتلة.. موقفي من الجيش لا أحتاج ان أقوله لك ولا لغيرك إنما تحتمه أفعالي.. مسألة السلطة والمناصب هي حق من حقوق المواطنة لا تزايد علي بها أو تفتكر أنك تستطيع أن تقمعني بذلك.).

وفي اول رد فعل من الجكومي على هجوم اردول، تحدث السيد محمد سيد احمد لشبكة (السنط) مؤكدا انه ان لم يكن عضوا اصيلا في الكتلة الديمقراطية فكيف قبل اردول رئاستي لاجتماعات الكتلة في منزل الدكتور جبريل ومنزل مني اركو مناوي وحتى في اجتماعات جوبا الاخيرة ؟ متسائلا: لم لم يعترض اردول على ذلك وانا ليس عضوا في الكتلة كما يدعي، مبينا في تصريحاته القوية لشبكة (السنط) بأن موضوع الجبهة الثورية ودعم حميدتي لها هذه مزاعم سوّق لها الدكتور جبريل والاخ منى اركو مناوي، وذلك عندما احتجا لحميدتي واعترضا على دعمه للجبهة الثورية من اجل الجكومي، فقام حميدتي باجراء مكالمة مباشرة يشهد عليها الاخ (ود ابوك) مستفسرا عن خلفية هذه المزاعم، وقال لي لماذا اكون الجبهة الثورية وادعمها ثم اعطيك لها وانت لست منا ؟ وقال الجكومي: اردول تغير بعد اقالته من الشركة السودانية للموارد المعدنية، وصار كارها للبرهان وللحكومة الحالية، وظل يطالب على الدوام بتكوين حكومة جديدة حتى يأتي فيها، فظل ردنا عليه واحدا، هذه حكومة امر واقع وحكومة طوارئ، والظرف لا يحتمل التغيير ولكنه يصر على تقديم رؤى جديدة تخالف ما كان يصرح به ويؤمن به في السابق كداعم للقوات المسلحة، فبات يتحدث مثله ومليشيا حميدتي عن دولة 56 وقد كرر ذلك اثناء وجودنا في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى