كشفت مصادر موثوقة لشبكة (السنط) ان المهندس مبارك عبد الرحمن اردول اعتذر عن تولي ادارة شركة ارياب للتعدين وهي احدى الشركات التابعة لوزارة المعادن وناشطة في مجال تعدين الذهب.
وتجئ خطوة عرض ادارة الشركة على اردول، ارضاءً له بعد اقالته من ادارة الشركة السودانية للموارد المعدنية، وهي الاقالة المدوية التي اثارت امتعاض الرجل الثاني في المؤسسة العسكرية، وداعم اردول الاول، الفريق اول ركن شمس الدين كباشي ابراهيم، والذي بدأت اولى خطوات ارضاءه بتعيين اللواء معاش خليل باشا سايرين على رأس وزارة الداخلية.
اعتذار اردول برره المقربون، بأن ارياب ليست ارفع شأنا من الشركة السودانية للموارد المعدنية، بعد ان اصبحت الاخيرة الكل في الكل في وزارة المعادن، وصاحبة النصيب الاكبر في نشاط تعدين الذهب في السودان، بينما تراجعت ارياب كثيرا في السنوات الاخيرة.
وتقول سيرة ومسيرة هذه الشركة، انها شركة سودانية تعمل في مجال التعدين، حيث تمتلك مناجم للذهب والفضة والنحاس في منطقة أرياب بولاية البحر الأحمر، وبدأ العمل في المشروع بالتعاون بين الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية وحكومة فرنسا في إطار البحث عن المعادن والمياه الجوفية في البحر الأحمر، وبعد العثور على الذهب في منطقة أرياب تم تقييم الخام وعمل دراسة جدوى أدت إلى تكوين الشركة.. شهدت مسيرة الشركة الكثير من المطبات ما بين النجاح والفشل حيث كانت الشركة هي الاولى في وزارة المعادن من حيث الموارد قبل ان تسحب الشركة السودانية للموارد المعدنية البساط من تحت اقدام ارياب التي عادت حصة الشراكة فيها مع رجل الاعمال المصري نجيب ساويرس لحكومة السودان عام 2015.
