ايمن كبوشمقالات

ايمن كبوش يكتب: مسامرات مهنية مع خالد عز الدين.. كاتب الرأي القوي السديد والخبر ال(……..).. (1)

افياء

ايمن كبوش

مسامرات مهنية مع خالد عز الدين.. كاتب الرأي القوي السديد والخبر ال(……..).. (1)

# قلت لاحد اساتذتنا (الكبار اوي)، ان استاذنا (الاكبر اوي) بات في حاجة ماسة للتنبيه، بين عدة اقواس لا قوسين، لمعرفة ماهية ما يكتبه، ان كان خبراً او تقريراً او مجرد آراء واجتهادات قوية يدلقها على صدر منبره (الامريكي) الجديد (فووت اوول).

# فقد تشابهت علينا الاشياء.. واختلطت مفاهيمنا، صراحةً، ما بين خالد عز الدين (الكاتب المُجيد).. وخالد عز الدين الذي يكتب الخبر بانفاس كاتب الرأي الذي (يحشر) تحليلاته وافتراضاته ان شئنا الدقة (حشراً) في عمق الاخبار التي لا تحتمل الاجتهادات والتأويلات..

# وحتى لا يقال انني اتحامل على الاستاذ الكبير خالد عز الدين، اظنني لست في حاجة لاثبات اعجابي الكبير بمفردته المتفردة واسلوبه الممتع وحضوره المتجاوز لعباءة المألوف ولكن اين.. ؟ في كتابة الرأي الحر الذي يقبل الاجتهادات وتحليل المعلومات.. واحيانا يقبل كذلك بالبناء على الافتراضات.. اما الاخبار فهي شيء آخر ينبغي ان يعرفه الاستاذ الكبير اكثر من غيره من حَمَلة مشاعل وشموع (ضربو رما) من بعض (المعاتيه) الذين ينشطون في الكتابة على حوائط الصحف الالكترونية، وما اكثرهم هذه الايام.

# خالد عز الدين يختلف عن (العوام)، ايها السادة الكرام، ولن نعذره بطبيعة الحال، لانه من دارسي علم الصحافة والاعلام في الجامعة، وعدم عذرنا له هذا، نستمده كفاحا من عدم عذرنا للطبيب المختص عندما يخطئ في اجراء العملية الجراحية، حيث نعقد له جلسة محاسبة في المجلس المختص، واحيانا كثيرة نجره (من خناقه) الى ساحات المحاكم، ادانته او براءته، ولكن يبقي القياس حكما محكما.

# وهاهي محاكمة الاستاذ الكبير يطالعها الرأي العام هنا، وان كان لي من عذر صغير الا انه لا يرقى لدرجة تخفيف العقوبة، فهو ان (الاعلام البديل) وصحافة (اللا رقابة) قد كشف اغلب (المتخندقين) خلف (ديسك) الصحف الرصينة، فقد كان يمثل ذلك (الديسك العتيق)، حائط صد متين وامين ورقابة قبلية لكل ما يكتب قبل ان ينشر للعامة، وهذا على عكس ما يحدث عندنا حاليا على المواقع والصحف الالكترونية التي لا تملك (مدققين لغويين) ابتداءً، ولا مراكز معلومات ولا تمتلك حتى (غربال مصداقية) ومهنية.. ولكن..

# حتى لا يقال ايضا ومجددا، انني اتحامل على استاذي الكبير، بأي دافع خفي كان، فأنني سوف ابدأ لاحقا باسناد ما دفعت به نقطة.. نقطة.. وحُجة.. حُجة.. من خلال خبرين فقط، وردا في موقعه الوليد، الاول عن حادثة (التحرش) التي طرفها احد شباب الهلال والتي اتهم فيها الاستاذ خالد عز الدين، في احد مقالاته المبذولة، الاخ (معتز الشاعر) نائب رئيس الاتحاد للشئون القانونية، وان بدأ تلميحا لا تصريحا واضحا وقال ان ظهور القضية نفسها في هذه الفترة يأتي في اطار صراع كبير بين اسامة عطا المنان ومعتز الشاعر.. ! ما علينا.. !

# بل علينا ان نتجاوز الحادثة الاولى، مؤقتاً، ثم نعرج للواقعة الثانية، وهي خبر خطاب موافقة الهلال على المشاركة في دورة الامارات، فقد اعد الاستاذ الكبير الخبر، للاسف الشديد، بطريقة مؤسفة، رغم اقتناعي بأنه قد حصل على صيد ثمين، مثلما كانت تصريحات الاخ راشد صالح ايضا صيد ثمين وان لم تخلُ من الاخطاء الاجرائية والقانونية مثل تصريحه بأن المجلس الحالي لم يجر تسليم وتسلم مع المجلس السابق (ايش هذا يا صديقي راشد).. هل يصح هذا.. ؟ كان عليك ان تتعلم مما حدث من مجلس الحاج عطا المنان الذي اجتهد في اعداد تقرير مالي لا فيه طق ولا شق ولكنكم نسيتم انه لا يوجد اجتهاد في وجود نص… !

# اعود واقول ان الاستاذ الكبير اضاع الصيد الثمين (الخطاب الضجة) باقحام معلومات، غير صحيحة وغير متماسكة، من بنات افكاره، وذلك مثل (استغراب زملاء السوباط من موافقته على المشاركة ثم عدوله عن ذلك)، ثم عرج الى (حفتر) وما ادراك ما (ابو جيبين) وادعى (ساكت كده) ان السوباط عدل وجهة الهلال الى ليبيا مع ان هذه معلومة صغيرة ان تحقق منها عند الاهلة حتى المقيمين معه في امريكا امثال عبد العظيم العمدة او هشام حمدتو، سيقولان له (لا يا شييييخ).. مع ان المقاربة لا علاقة لها بالخبر، ثم اقحم بعض الاعلاميين المقربين من السوباط في تغيير اتجاهه نحو الرفض وهذا افتراض غير صحيح بالمرة، لان عملية (التنبيه) بخصوص خلافات الاهلة حول المشاركة، قام بها احد اعضاء المجلس.. ولا اعتقد ان هذا يمكن ان يقلل من قيمة المجلس او من رئيسه، وبامكانك ان تبحث عن الاسناد والحجة في اي مضمار تختاره عن (الشورى) واهمية الرأي العام وقياس اتجاهات الرأي العام، والهلال نفسه لولا هذه الجماهير العظيمة لما طرق اي واحد من رجال المال والاعمال ابوابه.

# اتوقف هنا لضيق المساحة.. علاوة على انني زائر، غير لطيف، على الاخ الاستاذ (عاطف الجمصي)، رئيس تحرير هذه الاصدارة (الزرقاء) التي يبدو ان وجودها يغيظ الكثيرين، ثم اعود لمواصلة التفنيد في حلقة قادمة بإذن الله، خصوصا وان هذه عودة اضطرارية للكتابة، حرضني عليها الاخ الاستاذ خالد عز الدين، مع ان ما يحض على العودة، جد كتير ومثير.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى