مقالات

عمرابي محمد عبد الماجد يكتب: خسرنا…. و استفدنا…

*مقهي الحكاوي
*خسرنا…. و استفدنا…
* اختتم فريقنا معسكره التحضيري نهار امس بتجربة إعدادية ناجحه بكل المقاييس امام المنتخب الاثيوبي الأول في ختام برنامج مبارياته التحضيرية لدوري المجموعات
* فريقنا خسر التجربة بهدفين دون مقابل وهي خسارة تكاد تكون بطعم الفوز.. والنجاح…اذا تعاملنا معها بحسابات الاعداد…
*قلنا أنها خسارة بطعم الفوز والنجاح رغم أننا نعرف تماماً أن الهزيمة هي الهزيمة في كرة القدم عامة ولكن في المباريات الإعدادية الأمر يختلف تماماً وهذا ليس أو إنطباعي الشخصي بل رأي خبراء متخصصون في كرة القدم لا تقلقهم أبداً مثل هذه الهزائم بل يعتبرونها مفيدة أكثر من الفوز لأن فرحة الإنتصار دائماً ما تحجب الرؤية عن عدد كبير من سلبيات الفريق بعكس مرارة الهزيمة التي تدفع الجميع جهاز فني ولاعبين… و إعلام وحتي إداريين للوقوف طويلاً لمعرفة أسبابها ومسبباتها.
* والنجاح الذي نعنيه هنا لا علاقة له بنتيجة التجربه علي الاطلاق علي إعتبار ان النتائج في هذه المرحله تأتي في اخر ترتيب الاولويات انما يقاس النجاح بقوة التجربه ومدي الانسجام الذي تحقق بين الاعبين إضافة لتوسيع ماعون المشاركه للجميع وهو الشئ الذي افرزته تجربة اثيوبيا القويه.
* بعض الجهلاء رفعوا حاجب الدهشه واستهجنوا خسارة الازرق امام في ختام معسكره التحضيري على اعتبار انه وصل لفورمة متقدمة جدا رغم انه يفقد معظم اعمدته الاساسية مع المنتخب الوطني المشارك في تصفيات كأس العالَم ولهؤلاء نقول بان المردود الذي قدمه الهلال أمام المنتخب الاثيوبي الأول كان مقنعا للجهاز الفني… فقد وقف الهلال ندا شرسا للاثيوبي وقاسمه السيطرة على الملعب ولولا الأخطاء الفردية لما وصل الاثيوبي الشباك فوفانا
* والخسارة امام المنتخب الاثيوبي المتطور لاتعيب الهلال مطلقا لانه وببساطة منتخب قوي جدا ومتطور… إضافة إلى أن الهلال خاص التجربة بدون لاعبيه الدوليين ….وحتي لو كانت الدوليين المباراة لن تخرج من اطارها الودي.. بمعنى الا مكان النتيجة في اعرابها
* عموما نعتقد ان التجربه جاءت ناجحه خصوصا وان فلوران قد اتاح فرصة المشاركه لكل اللاعبين ونتوقع ان يرتفع نسق الاداء من خلال التجربة الاعداديه الاخيرة بدار السلام قبل الطيران لانجولا….
*حكايات وحكايات
* من حسن الحظ ان الهلال لم يكسب الاثيوبي حتي لا يقع اللاعبون وحتي جهازهم الفني في فخ الخدر اللذيذ
*اعجبني تصريح المدرب العام المعلم خالد بخيت بعد المباراة مباشرة حيث قلل من اهمية نتيجتها وقال بانه ماكان ليكترث بها حتي لو فاز الهلال لان المقصود من التجربة هو تطبيق طريقة اللعب امام اتلتيكو وزيادة درجة الانسجام بين اللاعبين
*المعلم وصف التجربة بانها الاقوى من بين كل التجارب التي خاضها الهلال في إثيوبيا
* شخصيا اضم صوتي لراي خالد بخيت وازيد بان خسارة الامس ستقوي الهلال كثيرا… وستفتح عيون فلوران على مكامن الضعف…
*لدي قناعة بان شكل الهلال سيختلف في تجربته الاخيرة بتنزانيا قبل السفر لانجولا
*مين المتفاءل ده؟
*حكاية اخيرة
*وغدا تاتلق الجنة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى