مقالات

د. حسن علي عيسى يكتب: هل هامت فرنسا فجأة عشقا بالسودان أم انها محاولة للعودة إلى أفريقيا ؟

من المؤكد أن فرنسا قد فقدت مؤخرا الكثير من أراضيها في القارة السمراء وأصبحت دوله غير مرغوب فيها في أفريقيا. ففي أعقاب الانقلابات العسكريه الأخيرة التي شهدتها بعض الدول الافريقيه تم الطرد الصريح لفرنسا من بوركينا فاسو والنيجر والقابون وسبقتها مالي باستبدال النفوذ الفرنسي بالنفوذ الروسي وإبعاد فرنسا عن أراضيها ولم يبقي لفرنسا سوي قاعدتها العسكريه الضخمه في جيبوتي والتي أشبه ما تكون بدولة داخل دوله. ومؤخرا تم انتخاب الرئيس السنغالي الجديد علي أساس السنغال للسنغاليين وضرورة خروج فرنسا من السنغال ومن كل القارة الافريقيه حتي يدير الافريقيون شؤونهم بأنفسهم. ويعني فوزه قناعة الشعب السنغالي بأطروحاته الخاصة بفرنسا. ولذلك فإنني أري في الاهتمام الفرنسي الكبير بالشأن السوداني وإستضافة مؤتمر المانحين وتسليط الضوء علي هذه الحرب المنسيه من قبل العالم بسبب التركيز علي أوكرانيا وغزه ، علما بأن السودان ليس من بين الدول الناطقة بالفرنسية، محاوله لا أقول يائسة للعوده لافريقيا عبر( شباك) السودان بعد خروجها من القارة الافريقيه عبر عدة أبواب.ويبقي هذا التحليل ضمن تحليلات ( الهواة المراقبين) وصادر عن شخص غير سياسي سبقت له زيارة هذه الدول في مهام لا علاقة لها بالسياسة. فلننتظر ونري صحة أو سطحية هذا التحليل. ربما سينعم الله علينا بمهنة جديده من حيث لا ندري. د حسن

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى