بقلم: عصام محمد احمد
بلا شك كرة القدم في عصرنا الحالي هي شغف الملايين عبر العالم وتجد الجميع يتابعون فرقهم بشي من التعصب الشديد وليس هنالك من برضى ان يكون فريقه خاسر في إي لعبة يلعبها بل في كثير من المباريات قد تجد هناك تصرف غير لائق من جمهور احد الفرق مما يسبب للفريق نعض العقوبات حسب الحالة التي حدثت وجمعور هلال الملايين قطعا ليس بعيد عن هذا التعصب والحب الكبير للفريق فتجد الجمهور دوما في مقدمة الحضور للاستاد الذي سوف تقام فيه مباراة يكون احد طرفيها سيد البلد وقد ظهر ذلك جليا في مباراة فريق الهلال الودية مع فريق الرياض حيث كان الجمهور في قمة الرقي وهو يقف بجانب فريق الهلال مما لفت انتياه ادارة نادي الرياض التي كانت تقف مساندة لفريقها في ذلك اللقاء ومن ثم طلبت من جمهور الهلال السوداني بالرياض الوقوف معها في مباريات فريقها نادي الرياض مع الفرق الاخري وبالفعل فلم يخيب ابناء الجالية امالهم وكانت المساندة فاعلة وقوية من قبل الاخوان مشجعي نادي الهلال. وعليه فإن خسر بالامس فريق الهلال المباراة التي كان يأمل كل مشجعيه داخل وخارج السودان ان يفوز. فيها ومن ثم يتأهل لدور الاربعة ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن وإن خسر هذه المباراة فقطعا نجد فريق الهلال في هذه الظروف التي يعيشها والمٱسي التى يمر بها الوطن و المواطن وكثير من الارواح التي فقدت ومع ذلك خططت الادارة ليكون الفريق حاضرا في المنافسات وتواصل الادارة مع مملكة الخير واتحادها الرياضي لتتم الاستضافة ويكون ذلك الحراك في ما تم من منافسات ودية مع عدد من فرق المملكة العربية السعودية وهذا يعتبر مكسب كبير لفريقنا فريق الهلال الذي نعتز به كجمهور له حبه الكبير لفريقه وعندما لعب في هذه الفترة مع فرق مختلفة قطعا ستكون له تراكم من الخبرات التي يستفيد منها اللاعبين كذلك استفادت ادارة الهلال قطعا من كسب حب وولاء جمهور الهلال في دول المهجر وقد ظهر ذلك جليا في تدافع الجالية السودانية بالمملكة لحضور كل الكرات الودية التي لعبت بالمملكة وكذلك ما تم من لقاءات بينهم وادارات هذه الاندية قد يكون حافزا لهم لتطوير منشط كرة القديم بنادي الهلال والحرص على تجويد الاداءحتي يظل سيد البلد بالقمة في الكرة السودانية ومن ثم النظر للمستقبل بعين ثاقبة وسنشهد ذلك بحول الله في مقبل الأيام وفي المستقبل القريب . بالرغم من حزن الخروج لكن نقولها بصوت غاليز تعظيم سلام لمجلس ادارة نادي الهلال
وعاش سيد البلد وفي القمة دائمآ وابدا
