عاجل

خطاب مفتوح الى بريد البرهان..

بسم الله الرحمن الرحيم

و الصلاة والسلام على رسول الله الأمين…

أما بعد ..

الي عناية السيد الرئيس و القائد العام للقوات المسلحة السودانية الباسلة …

الساده نائب القائد العام و مساعدي القائد العام…

السيد رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة السودانية الباسلة..

الساده نواب و قادة الأفرع الرئيسية بالقوات المسلحة السودانية الباسلة..

الساده مدراء الاجهزه الامنيه المختصه و الشرطيه….

لا يخفى على أحد و خصوصا الشعب السوداني السوداني العصى الصابر المرابط هذه الأزمة الغادرة الخائنة الإرهابية التي تحولت إلى معركة الوجود و الكرامه في وطن يكون أو لا يكون …

الساده البواسل ….

أن هذه المعركة الوجوديه قد بينت بحق خطورة هذا المشروع الانتهازي المارق المتمرد لطمس هوية السودان العريق الشامخ قولا و فعلا….

و ايضا قد أوضحت مدى العبث السياسي المطلق لبعض القوى السياسيه الوطنيه التى لم تصل إلى الحد الأدنى من التوافق الوطني في قضية الوطن الواحد ..

ناهيك أيضا عن أذناب التمرد الخونه الذين لا قيمة لهم ولا ولاء لهم بتراب هذا الوطن الشامخ العصي …

السيد الرئيس…

انت رئيس هذا الوطن و شعبه الجسور الراكز الصابر و المتلاحم مع مؤسساته الوطنيه الرصينة الابيه و الذي خرج إليك لإعلاء هيبة الوطن و الوطنيه الحقه..

السيد الرئيس و القائد ….

يكفي أنك مفوض بأمر من الشعب العصي الصابر الباسل و مؤسساته الفريده الاستثنائيه. لمقتضيات هذه المرحله الجوهريه من عمر السودان تحت شعار جيش واحد شعب واحد …

فخامة الرئيس….

أن المقاومة الشعبيه هى الدليل القاطع و الرافض لوجود اي معادلة للتمرد و اذنابه الخونه وخصوصا الرماديين و الانتهازيين أصحاب الأجندات السوداء …

السيد الرئيس…

أن الأوضاع المعيشيه الصعبه و سوء إدارة هذه الازمه الراهنه من قبل الجهاز التنفيذي للدولة لا يرتقي للمستوى المطلوب للوضع الراهن العقيم الآن…

السيد الرئيس…

المعادلة صفريه تماما….

السيد الرئيس..

أن أمانة الشعب اتت إليك دون منازع و قد اثبت بجدارة إستثنائية و مهنيه انت قائد هذه المرحله بلا منازع و مشرفا بتراب هذا الوطن الشامخ العظيم…

السيد الرئيس….

التاريخ يصنعه العظماء و البواسل بذلك حان الوقت باتخاذ الإجراءات و القرارات الحازمه الصارمة لفرض هيبة الدولة و مؤسساتها الفذه الابيه التي اثبت بسالتها و رونق تضحياتهم الخالدة بالمهج و الأرواح …

القرارات المصيرية دائما تكون هى الحل الأمثل و المتدارك لمتطلبات المرحله الحرجه و خصوصا فيما يختص بهيبة الدولة لحفظ التوازن و الترابط الملحمي الوطني …

السيد الرئيس..

هذه المرحله الراهنه لا تتطلب حاضنه سياسيه أو شعبيه لان الشعب قال كلمته الخالده لكم …

لذلك تكون مؤسسات الوطن الرصينة الابيه تحت مظلة قيادة القوات المسلحة السودانية الباسلة هى الحاضن الرسمي و الشعبي و القانوني لعظمة هذا الوطن الشامخ العظيم….

فعليه يا سيادة الرئيس و القائد العام للقوات المسلحة السودانية الباسلة ندعوكم /

أ. إعلان المجلس الأعلى للقوات المسلحة السودانية الباسلة..

ب. إعلان حالة الطوارئ القصوى..

ج. تشكيل حكومة حرب أو طوارئ رشيقه ذات مهام و اختصاصات محدوده لحل أزمة الراهن العقيم الآن وفق مقتضيات متطلبات الخدمات و معايش الناس .

د. تفعيل القوانين و صلاحيات جهاز المخابرات العامة مطلبي و جوهري ..

سيدي الرئيس …

لا خير فينا ان لم نكن للحق فاعلين …

انت الأمين و المستأمن على هذا الشعب و ترابه الطاهر العزيز الشامخ العصى….

اقدم يا فخامة الرئيس ولا تخشى في الحق لومة لائم و ثق خلفك مؤسسات شامخة راكزه و شعب جسور ابي بطل …

إنهاء التمرد الغادر الإرهابي الخائن و سحقه تماما بلا اي رحمة…

ولا عزاء للخونه و الجبناء و المتربصين و سحقا لهم أينما حلوا…

خلف السيد الرئيس و القائد العام للقوات المسلحة السودانية الباسلة حتى سحق اخر متمرد إرهابي غادر خائن بلا اي رحمة…

الله أكبر و العزة والشموخ للسودان و جيشه الباسل الابي..

السودان أولا و أخيرا

الوطن أولا و أخيرا

عبد العزيز الزبيرباشا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى