يوميات الحزن العادي
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
لا توجد نقابة صحافيين !!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
¶. المادة الرهاقية التي نشرت باعتبارها بيان من فرد او جهة تنتحل اسم نقابة الصحافيين السودانيين… تحت ستار التضامن مع الزميلة سمر سليمان.. كان فضحا لمسلسل سرقة لسان كل فئات الشعب السوداني.. بلا ادني حياء ولا خجل..
¶من اين جاءت هذه النقابة؟؟ ومن منحها حق اعتساف حقنا في الدفاع عن انفسنا وديننا وارضنا واعراضنا..؟؟
¶ للزميلة سمر سليمان كما لكل مواطن الحق في دحض اي اتهام في حقه.. ويمكن للنقابة (ان وجدت) تقديم العون القانوني لاعضائها.. لكننا نرفض الابتزاز السياسي الرخيص الذي تنتهجه هذه (الفئة) ببياناتها هذه باسم الصحفيين السودانيين الذين تقف اغلبيتهم- وانا احدهم- مع الجيش والشعب في حرب الكرامة ضد الغزو الاطماعي الاجنبي..
¶ ولان زمان(الخم)انتهي.. وزمان الابتزاز فات و(غنايو) مات.. ومرحلة لعب (الاستغماية) وممارسة الاستهبال السياسي(عدا فات).. فاننا باسم كل اعلامي وطني حر مستقل.. لن نفلت اي جهة (ترتزق) باسم الجسم الرسالي باي حال.. كما اننا لن نكتفي بالرفض لحماية اي من يخون هذا الوطن ايا كان.. بل اننا سنقاتله.. بكل انواع الاسلحة بلا ادني تردد..!!
¶ علي الزميلة سمر سليمان ان تثبت برائتها من السقوط في مستنقع العمالة وخيانة الوطن وجيشه وشعبه.. وسنقف معها قطعا.. قانونيا.. لكن.. بعيدا عن المزايدات والاستهبال السياسي.. وافلام الجخ والاكاذيب التي اصاعت من وطننا وشعبنا مائتي عام من التطور والنهوض..
¶ لا يوجد جسم اسمه نقابة الصحافيين السودانيين الان.. علما بان الاغلبية الساحقة من الاعلام السوداني.. يقف في خندق الفداء مع قواته النظامية ومفاومته الشعبية المسلحة الباسلة..
¶هام جدا: لا الزميلة المتهمة.. ولا كل الصحافيين السودانيين.. اكرم او اشرف او اجدر بالعيش من الاف الشهداء الذين ارتقت ارواحهم الطاهرة نتيجة الغزو الاطماعي الذي تم بعد شراء الاف الذمم الرخيصة.. ولذا علي كل من شارك باي كيفية ان يعلم الارتباط الازلي (للجريمة والعقاب)
فل ستوب..!!
حسن محمد حمد
