مقالات

حسن حمد يكتب: هل الجمارك.. تنفيذ لاجندة العدو .. يا برهان!!

.. .. يوميات الحزن العادي
~~~~~~~~~~~~~~~~
هل الجمارك.. تنفيذ لاجندة العدو .. يا برهان!!
~~~~~~~~~~~~~~~~

¶ افشل اسود الجيش و اساطير جهاز الامن وفدائيو هيئة العمليات.. الخطة (A) في مخطط الغزو الاطماعي.. مسطرين بطولات ليس لها شبيه في تاريخ البطولات البشرية منذ هبوط ادم عليه السلام الي كوكب الارض.. والي يوم يبعثون..!!
¶ لكن الحرب لم تنتهي.. فالفشل الزريع لعنصري الغدر والمفأجأة وفوارق الاعداد والتجهيز.. والتسليح والعدة والعتاد.. في مواجهة فدائية وشجاعة وبسالة و(شطارة) قواتنا.. اجبر غرف السيطرة والقرار علي اللجوء الي اعتماد الخطة(b).. تحت مسمي (الخنق الإقتصادي)..!!
¶ لكن المفأجأة المدوية لكل العالم.. الصمود الاعجازي لاقتصاد السودان.. الدولة النامية في مواجهة آلة دمار وتخريب.. وحصار اقتصادي تتمألأ فيه 23 دولة منها ثلاث نووية..
¶ ان علي السادة الاجلاء في مجلسي السيادة والقيادة العسكرية ان ينتبهوا قبل فوات الاوان.. الي ان هذا الصمود.. لم يتحقق بعد فضل الله جل وعلا.. بالصدفة او حسن الطالع.. !!
¶ فبمثلما كان لاساطير فدائيي الحرس الرئاسي و وحوش هيئة العمليات واسود جهاز الامن ابناء الفريق اول مفضل.. الدور الحاسم في ابطال مفعول عناصر الغدر والمفأجأة وفوارق التسليح.. كان لاساطين الفكر الاداري والاقتصادى.. دور اعجاز اكثر منه انجاز.. في انسياب تفاصيل اليوم العادي.. لاقتصاد الوطن والمواطن.. في توازن مستحيل.. بكل مناهج قياس خبراء اقتصاد الحروب والكوارث والنكسات..
¶ لان خبراء مخطط الغزو الاجنبي الاطماعي الهجين.. منحوا السودان.. اسبوعان.. فقط قبل ان يصرخ(الروووووب) و(يركع).. لان اي مواطن لن يجد ما يأكله وما يشربه.. ناهيك عن مقومات يوم قتال واحد لاي عسكرى.. في اي محور.. بسبب (احكام) الحصار الاقتصادي.. علينا
¶ لكن ذات اللطف الالهي الذي جعل ال 35 اسد يتواجدون في العمل صبيحة الانقلاب.. الغادر في القيادة العامة.. جعل اساطير اقتصاد وادارة في سدة قيادة الجمارك والمعادن..
¶وكانت الجمارك تحت قيادة الفريق حسب الكربم ادم النور.. جاهزة.. لتلعب دور(الواعي الما بوصوه)..
¶لا اظن انك سيدي الرئيس البرهان ستنسي كيف.. دق الفريق حسب الكريم.. صدره.. وانتم تتجهون الي بورتسودان لقيادة معركة بقاء الوطن من هناك.. ليستضيف كل قيادات الحكومة.. وقيادات القوات المسلحة.. واستضافتها.. واكرامها.. وتهيئة كل مقومات انجاح مهامها.. كلها.. من المكاتب والاعاشة والنقل والترحيل.. وبقية التفاصيل بكيفية اعجازية..
¶ الفريق حسب الكريم.. اتخذ قرارات حاسمة.. بجمع كل ادارات الجمارك في كل موقع من كل مدينة في السودان.. وامرهم بتشمير سواعد الجد.. وتحمل كامل المسؤولية في توفير كل ما تحتاجه الحكومة والقوات المسلحة التي تخوض حرب البقاء الوطنية في مواجهة كل دول المنطقة.. مؤكدا لكل جمركي ايا كانت درجته (انها مهمتنا المصيرية.. اما ان نهزم مخططات العدو.. واما ان نموت)!!
¶ اوامر حسب الكريم.. سيدي البرهان.. كانت.. ان علي كاهل كل قوات الجمارك ومصادرتها ومقدراتها ان (ترتدي لبوس الحرب).. لان حروب الاستنزاف.. سلاحها(التركيع الاقتصادي) الذي سيجبر الجيش علي الاستسلام..
¶ حسب الكريم.. الذي تابعه كل وطني حادب وهو يجوب كل مكاتب الجمارك.. برا وجوا وبكل وسيلة.. منذ انطلاق اولي رصاصات الغزو الغادر.. وحتي لحظة سقوطه بين الموت والحياة (فداءا للوطن وسيادته) ارهاقا وتعبا وضني ليغادر مستشفيا الي الاردن..
¶هو ذات الرجل.. الذي (فرمل) بفضل الله تعالي.. قاطرة الخطة ب.. لاسقاط وطننا.. عبر سلاح خنق الحكومة وقواتها.. اقتصاديا.. مضحيا.. بصحته.. طوال عام ونصف.. صحته وراحته التي تعني روحه.. وبالفعل.. سقط تحت وطئة المجهود البدني والذهني الخرافي.. ليغادر الي عمان بين الموت والحياة.. قبل ان ترفعه(عناية الرحمن) لطفا بالسودان شعبا وقيادة.. ليعود ليكمل.. كفاحه لانهاء مهمته المقدسة بقهر الغزو.. و سحقه في معركة الاقتصاد.. وانهاء وجوده بسحق اخر مرتزق يحمل السلاح .. بحول الله تعالى….!!
¶ وهنا.. باسم اخلاقنا الفاضلة كسودانيين.. وكمسلمين.. خلق رسولنا الكريم.. الوفاء.. نطالب سيادة الرئيس القائد.. الفريق عبدالفتاح البرهان..
¶ البرهان.. الذي كبر في اعين كل شعبه وهو.. يعيد.. الدكتور البزعي الي موقعه في 24 ساعة.. انتصارا للوفاء والمبادئ.. ان يحسم جناية الظلم الاسود.. في حق الانسانية والنبل وتطور الجمارك.. ومصلحة الوطن العليا.. بقرار انساني وطني اخر.. باعادة الشهيد الوطني الحي.. الفريق حسب الكريم النور.. الي خندقه.. في سدة قيادة وادارة الجمارك..
¶ كل الشعب والاعلام الوطني الذين يقفون علي قلب رجل واحد خلف القيادة والسيادة.. يوقنون بانه…لا مكان في دولتنا الجديدة الفتية.. للقصاص الذاتي والمواجد الخاصة.. سيدى الرئيس..!!
¶اعادة الاعتبار الكامل للفريق حسب الكريم النور.. انتصار للعدالة والانسانية ولقيم عظمي كالوفاء والنبل والفضيلة.. واعادة لمعايير الوطنية والتضحيات الجسيمة والبذل.. في دولتنا الابية.. سيدي الرئيس..
¶و… نواصل.. حتي انجلاء غمة الغزو الاطماعي الأجنبي الهجين.. حتي اخر مظهر منه..
حسن محمد حمد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى