ايمن كبوشمقالات

ايمن كبوش يكتب: ملتقى الميثاق الوطني..

افياء

ايمن كبوش

ملتقى الميثاق الوطني..

# سعدت ايما سعادة.. بملتقي الميثاق الوطني الذي جمع (شتات) الاحزاب السياسية والواجهات المدنية المساندة للقوات المسلحة السودانية..

لم اتوقف كثيرا عند (الميثاق) الذي حفل بالكثير من (الورجغة).. ولكن توقفت في محطة ابرز من وقعوا عليه، وهم مولانا ابن مولانا (جعفر محمد عثمان الميرغني) الذي يمثل ثاني اكبر حزب في السودان.. حينما اختار حزب الامة في زمن مريم وبرمة ناصر وصلاح مناع، ان يناصر المليشيا المتمردة ويساندها.. كان هناك مني اركو مناوي وجبريل ابراهيم وساندرا فاروق كدودة.. تفاصيل ما جاء في الميثاق لا تهمني لانها مجرد (ورجغة) وطق حنك كما اسلفت تشبه حال من يعد بما لا يملك والامر كله بيد الجيش.. ولكن المهم.. ايها السادة.. الا يسير الجيش وحده وان لا تترك الساحة لجحافل (تقدم) و(تقزم) وبعض العملاء من بقايا الحرية والتغيير المركزي ومن لف لفهم..

# انا استغرب جدا لاولئك الذين كانوا يستنكرون غياب الاحزاب السياسية المساندة للقوات المسلحة من الساحة.. حتى ظن المجتمع الدولي الا احزاب مساندة للجيش.. ولا يوجد في السودان غير تلك التي اصطفت مع المليشيا المتمردة بقيادة حزب الامة والتجمع الاتحادي، فجاء ملتقى القاهرة ليقدم الاتحاديين (اصلي ومسجل) كوطنيين احرار مع اخوتهم في حركات الكفاح المسلح وحزب الامة القومة والوجه الوسيم الجديد (تخطي).. نعم (تخطي) ولو لم يقدم هذا المتلقى غير ايقونة المستقبل السياسي القادم (ساندرا فاروق كدودة).. لكفاه وافاض.. وساندرا التي نسمعها لاول مرة تعني عمق الفكرة.. والملاحة.. والطرح المريح.. إمرأة تؤكد بان انضج الافكار ما كان مستقبلا.. وان اجمل الايام هي التي لم نعشها بعد.

# شهدت كواليس الملتقى.. تفاصيل عديدة.. منها ان المدعو (سيد ابو آمنة) اراد ان يوقع على الاتفاق.. بإسم حزبه (التحرير والعدالة) ناسيا ومتناسيا انه يشغل منصب الامين السياسي لتجمع البجا والعموديات المستقلة الذي مثله عمليا في التوقيع، رئيسه الذي وقع وتحدث في المنصة الرئيسية الناظر محمد محمد الامين ترك.. عندما رفضوا له ذلك (طلع لايف) وقال ان التجمع مجرد ردة للنظام القديم.. مع انه من ذات الوجوه القديمة التي قدمتها الانقاذ والنظام والنظام القديم.. سيد علي ابو آمنة.

# كان الحضور ضجة اسحار.. مولانا جعفر ومبارك الفاضل ومني اركو وجبريل ابراهيم وترك مرق وساندرا كدودة التي خطفت كل الاضواء.. كلهم جاءوا لذات الامل وذات الامنيات التي تناصر القوات المسلحة السودانية.. وتتمنى لها النصر.. لم يشذ عن القاعدة الا اولئك الذين ينظرون لما تحت اقدامهم.. احدهم قال لي: هذا ملتقى دارفوري.. ! فقلت له.. اول مرة اعرف ان جعفر الصادق محمد عثمان الميرغني من دارفور.. وكذلك البعثي محجوب الحسين ومبارك الفاضل المهدي ومعتز الفحل ومحمد وداعة والناظر ترك مرق والامين داؤود ومبارك عبد الرحمن اردول والدكتور علي الشريف الهندي والدكتور غازي صلاح الدين العتباني والدكتور بشير آدم رحمة.. ! دارفور مين يعم.. نحن في حاجة لثقافة جديدة.. نحن في حاجة لابعاد (الانا) السودانية المتضخمة التي اضاعت البلد وقادتنا الى الحرب..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى