عاجل

تخريج مستنفرين بالقلابات الشرقية.. مهلة ترفع التمام لوالي القضارف.. و25 مليار جنيه تبرع لمستشفى المدينة

تخريج للمستنفرين بالقلابات الشرقية

مهلة ترفع التمام لوالي القضارف.. و25 مليار جنيه تبرع لمستشفى المدينة

مهلة/ يس علي يس / محمد يعقوبي

الطريق طويل ووعر صوب الحدود، ترك فيه الخريف الكثير من الآثار والتذكارات، والموكب يسرع منذ الصباح الباكر صوب مهلة، على الشريط الحدودي السوداني الأثيوبي، حيث شق والي الولاية وأعضاء حكومته الطريق الطويل دون كلل أو ملل نحو مهلة، عروس مدائن الشريط الحدودي، وفي تلك المسافة كانت الجموع تقف وتحيي موكب السيد الوالي، وكعادته وبساطته لا يبخل برد التحية، ينزل وسط المواطنين، ويجبر خاطرهم، ولا يرفض دعوة أبداً، يشارك إنسان الولاية حياته البسيطة، ويحثهم ويوصيهم على هذي البلاد، وهذا الوطن، وهم سعداء بذلك، فوالي القضارف الذي تتحدث أعماله عنه في كل أنحاء الولاية، ويجوب ولايته شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً، ظل على الدوام حاضراً في كل المحافل، ملبياً لكل الدعوات، مهتماً بكل صغيرة وكبيرة، ويجعل من سهام النقد جسراً يعبر به أعظم المطبات، لتوفير الحياة الكريمة لمواطن الولاية، تزيده الانتقادات شموخاً ووضوحاً، ويرفع كلتا يديه للجميع بأن هاؤم اقرأوا كتابيه، وهو كتاب تراه العيون في كل مكان في ولاية القضارف.

وبالأمس شرف الأستاذ محمد عبد الرحمن محجوب والي ولاية القضارف وأعضاء حكومته ، نفرة كتائب العزة والكرامة قطاع العطبراوي الكبرى، لقرى الشريط الحدودي، وتخريج مستنفري معسكر جميزة، بمدينة مهلة بالقلابات الشرقية، وذلك تحت شعار: “كرامتك- حياتك – عزتك -فداك”.

وقال محمد عبد الرحمن والي ولاية القضارف في كلمته للجمع الغفير الذي تدافع من كل حدب وصوب، إن مهلة تمثل التاريخ الناصع في التضحية والفدائية والمقاومة، مبيناً أن انسان المنطقة ظل على الدوام في حالة رباط، وداعماً لكل البرامج الوطنية، في حالات الصراع والسلم، وقال: دعمكم للقوات المسلحة مستمر، ودعم القوات المسلحة للمواطن مستمرة، مبيناً أن القوات المسلحة ليس لديها قرية أو قبيلة تنتمي إليها إنما هي لكل السودان، وحيا الوالي في كلمته المستنفرين والمستنفرات المتخرجين من معسكر ميزة، مشيداً بالدور الكبير الذي يلعبه المستنفرون في حماية الأرض والعرض، وكشف عن أن ارتكازات مدينة القضارف جميعها يقوم بها المستنفرين على أكمل وجه، مشيداً بالاستجابة من المواطنين لدعوة السيد رئيس مجلس السيادة والقائد العام لقوات الشعب المسلحة بحمل السلاح في مواجهة العدوان  ، وبشر والي القضارف مواطني مهلة بأن كل الأموال والزكاة ستوظف من اجل الصحة والتعليم خدمة لإنسان المنطقة، كاشفاً عن وصول عدد 2 حفار لمحلية باسندة لحل مشكلة المياه بالمنطقة، واعداً بإكمال الطريق الثومي دوكة القلابات وربطه بالمنطقة في أقرب وقت ممكن، وأعلن والي القضارف عن تبرعه لمعلمي مستنفري معسكر جميزة بمبلغ مليار جنيه، تقديراً للجهود التي بذلوها في تجهيز المستنفرين والمستنفرات.

25 مليار لمستشفى مهلة

عقب نهاية التخريج توجه والي القضارف إلى مستشفى مهلة التعليمي، ووقف على مجمل الأوضاع في المستشفى، واستمع إلى تقارير مفصلة من إدارتها، واحتياجاتها الفعلية لتغطية حاجة المواطنين في مهلة، وتبرع السيد الوالي بمبلغ 25 مليار للمستشفى لسد النواقص، ووجدت الخطوة استحسانا كبيراً من أبناء المنطقة وإدارة المستشفى.

مستشفى الكلزار بمدينة دوكة

كما تفقد السيد والي القضارف وأعضاء حكومته مستشفى الكلزار بمدينة دوكة، ووقف على جاهزيته لاستقبال الحالات، وعلاج المواطنين، وأصدر توجيهات للزكاة بتوفير التغذية للمرضى بالمستشفى، والاهتمام باحتياجاتها كأولوية.

محلج الأقطان

وفي طريق عودته تفقد السيد والي القضارف مصنع أعمال العالمية لحلج الأقطان بدوكة، وتابع سير الإنتاج، واستمع إلى شكاوى إدارة المصنع المتمثلة في اعدم استقرار الكهرباء ووعد بحلها في القريب العاجل، وناشد السيد الوالي المستثمرين بضرورة فتح مصانع في القضارف والاستفادة من الموارد الكبيرة المتاحة فيها، مؤكداً سعيهم لتسهيل كافة الإجراءات للاستثمار.

الحمراء تستقبل الوالي

حرص مواطنو قرية الحمراء على استقبال الوالي وموكبه في طريق الذهاب إلى مهلة، وهم يرتدون العصابات الحمراء في دلالة على الاستعداد لخوض دروب الموت دفاعاً عن الأرض والعرض، ومبايعة للسيد الوالي على الوقوف خلف القوات المسلحة في معركة الكرامة، وحيا الوالي الجماهير وتحدث إليهم، مشيداً بوقفتهم العظيمة، ودفاعهم عن الوطن مع القوات المسلحة في خندق واحد.

500 جوال دعم من قرى الشريط للقوات المسلحة

قدمت قرى الشريط الحدودي دعماً مقدراً لقوات الشعب المسلحة بلغ عدد 500 جوال من مختلف المنتوجات الزراعية، إسناداً للقوات المسلحة والمرابطين على الثغور في الدفاعات والارتكازات، وتسلم السيد الوالي الدعم وسط أناشيد حماسية من المواطنين والمستنفرين.

*****

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى