ايمن كبوشمقالات

ايمن كبوش يكتب: ماذا يحدث في السفارة السودانية بسلطنة عمان ؟ (3)

افياء
ايمن كبوش
ماذا يحدث في السفارة السودانية بسلطنة عمان ؟ (3)

# بداية اعتذر، اعتذارا شديدا لكل الذين لم ينقطع تواصلهم معي، سواء عبر الرسائل النصية او الصوتية، لبث شكواهم من (الوكالة) اقصد السفارة السودانية بسلطنة عمان، حيث تحدثت في الحلقتين الماضيتين عن دخول السفارة الى سوق الله اكبر لكي تبيع وتشتري في معاناة السودانيين الذين استجاروا من رمضاء الجنجويد في الخرطوم والجزيرة، ليصطدموا بنيران (الوكالة) السودانية التي ما فتئت تزيد من مشاكلهم، عابرين او مقيمين.
# ناشدنا وزارة الخارجية ووزيرها المكلف السفير (علي الصادق) ولم نكن نتوقع منهم ومن وكلائهم في سلطنة عمان اكثر مما يزيد من معاناة المواطنين، في ظل غياب المراقبة والمحاسبة، لذلك دعونا نقرأ هذه الرسالة: (بناءً على طلب السفارة السودانية تم تحديد مكتب للتعامل مع القنصلية المصرية فيما يتعلق بالتأشيرة لمصر وصدرت رسالة رسمية حدد فيها المكتب وإسم الشخص المعتمد من قبل السفارة السودانية وهو الأخ سيف الدين، المكتب في مول ارزات في سوق الخوير قبل أسواق الإمارات مكتب رقم ٢٣ وحتى الآن التاشيرة فقط للطلبة والمرضى، ورسوم المكتب مبلغ 7 ريالات وبالتالي تم إستبعادي من التعامل في شأن تأشيرات مصر لذلك على الجميع التعامل مباشرة مع الأخ سيف الدين وهو رجل خلوق وسوف يواصل المسيرة)، هذه رسالة من احد الاخوة السودانيين بمسقط ظل يخدم الجالية بخصوص التأشيرات من السفارة المصرية، والاغرب انه لم يكن يحصل على اي مقابل مادي، حيث يقدم طالب التأشيرة أوراقه بنفسه للسفارة المصرية، ويقوم الأخ المذكور بالمتابعة، بعد أن تم تفويضه من الجالية، وبمباركة السفارة السودانية والمصرية.. ثم رسالة اخرى: (عمل السفارة والسفير في التأشيرات
ادخل السفارة في مجال الوساطة والسمسرة بين المواطن والوكالات العمانية وتغول وتعدي على شغل مكاتب الاستخدام الخارجي والوكلات وخرج عن المهام الدبلوماسية الموكلة له من الخارجية السودانية وايضا لم يحافظ على سيادة السودان وسمعة السفارة واصبحنا في ألسنة الوكالات العمانية بان سفارتنا تتغول على شغل المكاتب المصرح لها من وزارة العمل السودانية ومسجلة في المسجل التجاري ومصرح لها من السفارة السعودية، لم يعط اعتبار لكل هذه الجهات صاحبة التصريح ليقوم بابعادها والشغل نيابة عنها واستلام المقابل).. ثم رسالة اخيرة: (هناك مواطنين مقدمين لتأشيرة دخول عمان وعندهم ايصال واكملوا 10 ايام واثنان منهم كبار في السن ماطلعت تأشيراتهم وقروشهم موردة في السفارة والسفير يقرأ رسائلهم ومطنش، هو مادام اشتغل شغل وكالات مفترض يواجه الناس ويحلحل المشاكل).
# هذه نماذج تعبر عن معاناة السودانيين، وهناك رسائل اخرى اكثر قسوة من تلك، في حق السفارة التي دخلت السوق في زمن غياب المحاسبة وموت الضمير السوداني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى