عاجل

مواجهة علنية بكسلا بين مواطني العامرية والمراغنة بسبب الأراضي السكنية

كسلا : محمد إسماعيل صادق

عقدت لجنة متضرري حي العامرية وحي الشهيد بكسلا موتمرا صحفياً عصر اليوم الجمعة حول الأراضي المنزوعة من خلال الدعوة المقدمة من السيد محمد عثمان الميرغني وتشريد اكثر من مائتي أسرة بحي العامرية بمدينة كسلا، وذلك بعد ربع قرن من الزمان، تحدث في المؤتمر الدكتور عبد الله درف والذي ابتدر كلمته بالدعاء للقوات المسلحة بالنصر وقال سيادته بان قضية اراضي العامرية التي لم تحل حتى الان منذ العام 2001 واضاف: قصدنا من المؤتمر تنوير الرأي العام وإرسال رسالة للسادة المراغنة بصفة عامة والميرغني بصفة خاصة بان هذه الأراضي مُلكت للمواطنين بشهادات بحث بحوزتهم الان 200‪2 استلموا شهادات البحث قانونيا وسكنوا فيها.، الحكومة أعادت هذه الأراضي مرة أخرى بإصدار قرار محكمة بعد أن سكنوا فيها لأكثر من ربع قرن منحت الحكومة المواطنين الأراضي الزراعية الي سكنية ولكن مفوض السيد محمد عثمان الميرغني رفض منح المواطنين هذه الأراضي وتفاجأ المواطنون بدعوة موجهة من السيد محمد عثمان الميرغني باسم شخص يدعي عيساوي
والتوقيت غير مناسب خاصة أن اغلب الأسر تستضيف أسر نازحة من الخرطوم ومدني، اما ممثل الأسر المتضرر السيد ابراهيم قال ان القضية تاريخية ومن عشرات السنين
الأسر تمتلك شهادة بحث عن هذه الأراضي وبدون الرجوع لاصحاب الحق اتخذت المحكمة قرار بانتزاع هذه الأراضي بعد كل هذه السنين وارجاعها للسادة المراغنة.
الاعلامي سيف الدين ادم هارون تحدث في مداخلته وطالب السادة المسؤولين بارجاع الحق لأصحابه خاصة بان المواطنين يمتلكون شهادات بحث لأكثر من ربع قرن من الزمان وختم حديثه بان الحقوق لا تنزع وهي ان اراضي العامرية لمواطني العامرية.
الدكتور عاصم طالب بان يقدم السيد الميرغني تنازلات عن هذه القضية نسبة لان الحق يرجع لمواطني العامرية المتضررين بعد أصبحت هذه الأراضي ملك للمواطن بشهادات بحث حررت من اراضي ولاية كسلا والتوقيت غير مناسب لمثل هذه الأيام التي تمر بها البلاد
هذا وقد دون عدد من المواطنين بحي العامرية بلاغات جنائية ضد المدعو محمد عثمان عيساوي الذي دخل في نقاشات وملاسنات حادة مع عدد كبير من المواطنين المتضررين من هذا القرار
في الختام طالب عدد كبير من المواطنين السيد محمد عثمان الميرغني بالتدخل وحسم هذه القضية خاصة انه يتمتع بمكانة اجتماعية كبيرة بولاية كسلا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى