مقالات

محمد عبدالله جفون منسق لجان مقاومة الكتلة الديمقراطية يكتب ل(السنط): اردول (الرجل الذي فقد ظله)

اردول (الرجل الذي فقد ظله) وهو شخص لايعتمد على مبدأ سياسي واضح، تارة مع الجيش، وتارة ضده، فيميل حيث مالت مصالحه، وللأسف في الوقت الذي ينادي فيه الجميع للاصطفاق خلف القوات المسلحة السودانية لدحر التمرد هو يغرد خارج السرب بإطلاق عبارات اصبحت كذبة وذات أهداف لتفتيت الوطن لاعلاقة لها بالواقع وفرية حتى الذين اطلقوها تواروا عنها خجلا بعد ممارسات المليشيا وقتلهم للوالي خميس عبدالله ابكر بلا ذنب وهم واردول يتحدثون عن محاربة دولة(٥٦)بداية من الجنينة وماتم فيها من انتهاكات وصلت حد التهجير والتطهير والتجريف لكل مواطني تلك المنطقة(المساليت)ذنبهم انهم ليسو عرب، فهلا حدثتني يا اردول عن لماذا قتل الوالي وتم تهجير هؤلاء، وهل كتبت سطرا واحد انت ورفاقك عن المقتول غدرا(خميس)، لا اعتقد انك تستطيع لانك فقط تبحث عن الشهرة والعودة إلى ماكنت فيه من موقع لم تقدر ماذا يعني للوطن من مورد، وبفرية (٥٦) اصبحت تائها تتغابى عن الذي اقصاك من موقعك ذو الراتب الدولاري وتطعن في الظل، والشعب كله سمع عن الإتهام الذي وصفت به السودانيات بتعبير لا اخلاقي ولا يشبه من هو بسنة اولى سياسة، المرأة السودانية هي التي قادت الثورة التي اكسبتك الشهرة والمكان الذي كنت فيه، فبدلا من شكرها والفخر والإعزاز بها نجدك قد وصفتها بأوصاف الغيان وبيوت الرذيلة الرخيصة إلا تخجل ياهذا

أن بهن اختك وخالتك وعمتك ألخ، واكثر من ذلك تتحدث عن ركز وسيادة الوطن قائد القوات المسلحة ورئيس البلاد الفريق الأول البرهان بافظع العبارات والنعوت متمنيا قتله داخل مخبئه كما تزعم، متناسيا كل الفظائع والوقائع التي مارسها ولازال الدعم السريع وانت أول المتضررين وعينك في (الفيل تطعن في الزراف) لقد كشف فقدانك لوظيفتك وجهك الحقيقي وهو (لا مبدأ في السياسة ) وقررت السير مع المصلحة الشخصية اما الوطن ففي ستين، اعتقد لم يتبق لك شيئا من ماء وجهك حتى تتحدث بإسم ذلك الوطن او جيشه او شعبه بعد الآن فلو كنت مكانك لتواريت عن الانظار دهورا لغسل ما اقترفته من ذنب في حق هذا الوطن وباته وجيشه، سيطول انتظارك في البحث عن دولة تلك الفرية(٥٦) والمستغرب اثارتها في هذا التوقيت والسكوت عنها عندما كنت مديرا لذلك الفردوس المفقود، اوصيك بالصبر وتحمل السوط، اصلا لاتدوم السلطة فإن كذلك لما آلت إليك،

وأيضا اوصيك بعدم الخوض في قضايا اكل عليها الدهر ولم يشرب ولا تفيد الوطن بشيء من حتى، الوطن الآن جريح يحتاج لمن يساعده في إلتئام ذلك الجرح الغائر، فهلا ساعدت في الاستشفاء ام مصر على جلد الذات والخصوم بفجور لم يشهده التاريخ ؟ لديك فرصة مراجعة موقفك والتاريخ لايرحم

الجمعة ١٦ فبراير

بورتسودان

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى