كشفت متابعات (السنط) الدقيقة ان حكومة ولاية سنار تتعرض لضغوط كبيرة من كيانات مؤثرة بالولاية خاصة من محلية سنار لفتح المدارس واستئناف الدراسة.
حيث يرى مناصرو العودة الى المدارس ان ذلك مدعاة لتأكيد ان سنار حصينة ترفل في الامن والامان علاوة على ان ضياع العام الدراسي يمثل مهددات كبيرة للاسر واولياء الامور، بينما يرى انصار عدم عودة النشاط الدراسي انها خطوة مستحيلة في ظل اكتظاظ المدارس بالنازحين بجانب خروج مدارس الريف الغربي عن الخدمة بسبب اجتياح المليشيا المتمردة ونزوح سكان الريف الغربي الى محلية سنار والاعتصام بالمدارس.
الجدير بالذكر ان المعلمين الذين يمثلون حجر الزاوية في العملية التعليمية لم يصرفوا رواتبهم منذ فترة طويلة من اندلاع الحرب.. ومازال الجدل مستمرا ما بين عودة المدارس واستئناف الدراسة وابقاء الحال على ما هو عليه.
