علمت (السنط) ان القيادي بالحرية والتغيير، طه عثمان اسحق، احرج الفريق اول شمس الدين كباشي، نائب القائد العام للجيش السوداني وعضو مجلس السيادة وذلك عندما اقحمه في قائمة الذين تقدم لهم بالشكر في معركته الخاصة باستخراج جواز كريمته من قنصليتنا بدبي.
وقد وقع هذا الشكر بردا وسلاما على كل الناغمين على قيادة الجيش السوداني حيث انطلقت سهام الانتقادات ضد الكباشي وقال المهاجمون ان الرجل ترك معركة الكرامة وفرغ نفسه لحل مشكلة تخص كريمة احد المتمردين او كما وصفوه باعتبار ان طه عثمان منتم للحرية والتغيير وهي الجناح السياسي للمليشيا المتمردة.
مقربون من كباشي نفوا باشد العبارات ان يكون الرجل قد تدخل لحل ازمة كريمة طه عثمان ومضوا اكثر من ذلك بان التغريدة اصلا مقصود بها احراج كباشي مع مناصري الجيش، علما بان انصار القوات المسلحة لم يتركوا لكباشي (جنبة يرقد عليها) ولم يكتفوا بالنفي بالوكالة وطالبوا بنفي اصيل منه او من مكتبه.
