د. حسن علي عيسى يكتب: الهلال هو الذي يعطي الأشياء قيمتها والانتصارات بريقها والانجازات طعمها ونكهتها

الاحباب أصفياء الهلال وحماة مضاربه وحملة مشاعله وحداة ركبه الظافر الميمون. السلام عليكم والتهنئة لكم بفوز الهلال بالمقعد الذي يستحقه بتاريخه المشرق الوضيئ ومكانته السامية الرفيعة محليا وافريقيا وعربيا. فالفوز فوز الهلال وأهله وأشهد الله صادقا في هذا اليوم المبارك أن فرحتي هي فرحه للهلال الباقي وليس لشخصي الزائل. فالهلال هو الذي يعطي الأشياء قيمتها والانتصارات بريقها وتوهجها والانجازات طعمها ونكهتها. وسعدت غاية السعاده وأنا أتابع إسم الهلال العظيم يتردد في النشرات الرياضيه لمعظم وكالات الانباء الافريقيه ووكالة الصحافه الفرنسيه. يبقي الهلال هو اللوحة الخلفية التي تعطي الاشياء قيمتها وجمالها. أكرر التهنئة لكم بوجود هلالكم العظيم حيث قدر له المولي جل شأنه وعلا أن يكون في القمم الشوامخ وأكرمه أهل دين الفطرة السليمة بأن يبقي علي قمة مآذن المساجد محروسا بترتيل الذكر الحكيم وبالآذان والدعوات للصلاة والفلاح. ويكفيه عظمة وسموا أن فاطر السموات والأرض قد جعل الأهلة مواقيتا للناس والحج. فالتهنئة له ولكم اولا واخيرا وما أنا سوي سادن في مضاربه ومتبتل في محرابه ومجند تحت إمرته. نصره الله اليوم وفي كل الأيام نصر عزيز مقتدر.