بلادنا تحترق، خرطومنا الجميلة تنزف من هول افعال المغول، وبحرينا الهادئة تتألم من ادناس التتر وتلك امدرمان الحنينة تئن من نجاسة المرتزقة الذي طال الازقة والطرقات العريقة، فتحجرت قلوبنا و قتلت مسراتنا و عزفت علي الاوتار الحان الغضب و الغبن و تناسينا الحقيبة التي نشدو بها فرحا و”انسا”، وبين الاحزان والانكسارات المستمرة يأتي هلال العزة و المهله كورتو ضوت السهله يدغدغ احاسيسنا و يطفئ لهيبا” استمر لثمانية اشهر الا قليلا فانهمرت الدموع فرحا” و لسان حال كل لاعب يقول: نحن جند الله جند الوطن ان دعا داعي الفداء لم نخن، يبعثون تحاياهم و يهدوا فوزهم للفرسان بالخنادق و للمجاهدين بالثغور و يدعو لهم بالنصر المؤزر و بالتحرير، هذا هلال الشعب هلال الافراح في زمن الاحزان، اللهم انصر قوات شعبنا المسلحة اللهم ثبت اقدامهم وسدد رميهم واعز بهم الدين والوطن يا الله، مطر في عز الحريق.نصر من الله و فتح قريب..
م.فيصل البرير