أطلقت سلطات السجون بولاية كسلا، سراح نحو (37) نزيلاً من الغارمين، يأتي ذلك ضمن برنامج ديوان الزكاة لشهر رمضان المعظم بإطلاق سراح نزلاء السجون الغارمين.
وأكد الأمين العام لديوان الزكاة الإتحادي، أحمد إبراهيم عبدالله، أن الديوان درج على تنفيذ عدد من البرامج سنوياً تزامناً مع شهر رمضان المعظم، ضمنها دفع الغرامات عن النزلاء بعد قضاء فترة العقوبة، مشيراً إلى أنه جرى اليوم السبت، الإفراج عن (37) نزيلاً من سجون ولاية كسلا المختلفة، بتكلفة بلغت نحو (21.278.780)، وعبر الأمين العام عن شكره للجهاز القضائي بالولاية لجهودهم الكبيرة حيال النزلاء.
بدوره أوضح أمين الزكاة بولاية كسلا، مبارك علي عثمان، أن البرنامج من شأنه تحقيق استقرار إجتماعي كبير، وقال إنه سينعكس على الأمن في الدولة، وإحتفى مبارك بتجربة الديوان بدفع الغرامات عن نزلاء السجون، وأعرب عن شكره للجهاز القضائي بالولاية وإدارة السجون لتعاونهم في انجاح محور اطلاق سراح النزلاء.
من جهته ثمن ممثل إدارة السجون، العقيد الشيخ أحمد عبد الرحيم، أدوار ديوان الزكاة في التخفيف عن نزلاء السجون، ومساهمته الفاعلة في إطلاق سراحهم، وقال: نعمل جميعنا في تناغم مع ديوان الزكاة والجهاز القضائي لتنفيذ البرامج المشتركة، داعياً أمانة الزكاة إلى تواصل برامجها المعنية بالغارمين خلال، حتى ينعم كل النزلاء بخدمات الزكاة.
