قال الدكتور عبد العزيز الزبير باشا، الخبير الاقتصادي المعروف ان هناك توضيح لابد منه واستدراك يفيد بان القوات المسلحة السودانية الباسلة لم توقع على مسودة الاتفاق الاطاري كما يردد البعض.. بل الذي وقع هي القيادة السياسية العليا في ذلك الوقت اقصد مجلس السيادة الانتقالي ومعلوم ايضا ان هناك بعض الأعضاء لم يحضروا التوقيع، ايضا هذا التوقيع تم لفك حالة الجمود السياسي لتحريك الساكن و المخفي..
لذلك من الخاطئ ان يصدر من مسؤول رفيع من قيادات الجهاز التنفيذي هذه الفرية غير الصحيحة بإن القوات المسلحة السودانية الباسلة قد وقعت على مسودة الشؤم…
ليعلم كل الشعب ان مؤسسات الوطن الرصينة الابية لن تخذل الشعب و لن تتهاون في تراب هذا الوطن الشامخ….
ايضا للتاريخ الكل يعلم حديث السيد الرئيس الواضح قبيل أزمة الغدر و الخيانه و الإرهاب اي اتفاق ينقص من قدر مؤسسات الوطن و مكتسباته غير مرحب به و غير مقبول ….
لذلك من تطرق بالقول الهطرق عن مؤسسات الدولة و هو موجود بالجهاز التنفيذي القائم على أمر الوطن في هذا الراهن العقيم تقديم استقالتك أو الذهاب غير مأسوف عليك ….
إنهاء التمرد الغادر الإرهابي الخائن و سحقه تماما بلا اي رحمة…
ولا عزاء للخونه و الجبناء و المتربصين و سحقا لهم أينما حلوا…
الله أكبر و العزة والشموخ للسودان و جيشه الباسل الابي…
خلف السيد الرئيس و القائد العام للقوات المسلحة السودانية الباسلة حتى سحق اخر متمرد إرهابي غادر خائن بلا اي رحمة..
