اعتاد العميد الركن نبيل محمد عبد الله، الناطق الرسمي بإسم القوات المسلحة السودانية على الغياب التام من مجريات الاحداث التي تدور في السودان ولم يستطع ان يملأ منصبه فترك الساحة للاعلام البديل الذي حشد الفراغ الذي تركه السيد نبيل بانتصارات الجيش وبطولات رجالاته الفوارس، حيث وثق للشهداء وسبق الاعلام الرسمي في الاعلان عن كل ما يحدث على ارض الواقع بينما يكتفي الناطق الرسمي بالصمت ولكن الغريب في رواية العميد نبيل هذا، انه مثل (القحاتة) يظهر عندما تكون هناك واقعة محسوبة على الجيش، او هناك انتصار كاذب قد تم اعلانه على احدى المنصات، فيسارع نبيل بالظهور لتكذيب الواقعة والاجتهاد في ذلك وسوابقه في ذلك كثيرة ومريرة..
ما هي حكاية هذا الناطق الرسمي الذي اختفى تماما منذ الامس ولم يصدر عنه اي شيء بخصوص انتصارات القوات المسلحة في ام درمان.. فعلا هذا العميد النبيل يغيب عند الانتصارات ويحضر عند التخذيل.. يستحق ان نطلق عليه النافي الرسمي بدلا عن الناطق الرسمي لانه لا ينطق بشيء وظل يطارد الاخبار التي نفعها اكبر من ضررها حتى وان كانت غير صحيحة ولكن نبيل مهووس بلايفات المليشيا وانتصاراتها الكذوبة ويهتم بذلك اكثر من معنويات قواته واعلامه الوطني الحر.
كبوش
