يعاني آلاف السودانيين الذين يتكدسون يومياً من الخامسة صباحاً في مجمع الجوازات بالعباسية في القاهرة، أشد المعاناة من سوء التنظيم والترتيب، للحصول على الإقامة أو تجديدها، وفقاً للاجراءات والشروط المطلوبة، رغم وفائهم بتوريد الرسوم عبر البنوك المصرية (25 دولاراً للفرد).
ينتظر طالب الإقامة لساعات طويلة ليحصل على نمرة يدخل بها المجمع لإكمال الإجراءات.
هذا المشهد المحزن الذي يعيشه كبار السن والنساء، لا يتناسب وعمق وتاريخ علاقات الشعبين الشقيقين، كما أنه لا يناسب النهضة الحديثة التي تشهدها مصر حالياً في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
إنني أرفع هذه المناشدة إلى مقام فخامة الرئيس السيسي باني نهضة مصر الحديثة ، ورئيس الوزراء الدكتور #مصطفى_مدبولي و وزير الداخلية للتوجيه بتسهيل الإجراءات بشكل حضاري يليق بمصر ، قبل أن يليق بالأجنبي طالب الإقامة.
كما ندعو السفارة السودانية بالقاهرة إلى القيام بواجبها كما ينبغي، تجاه رعاياها في الدولة المصرية.