عاجل

الاتحادي الديمقراطي الاصل يقيم افطاره السنوي لعضوية الخليج بمدينة جدة

اقام الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بالخليج والمنطقة الغربية افطاره السنوي مساء الثلاثاء 23 رمضان 1445الموافق الثاني من ابريل 2024 وذلك بفندق لمارا بمدينة جدة وقد شرف الافطار الشقيق الدكتور صالح محمد علي المشرف السياسي علي ولاية النيل الابيض والخليفة احمد محجوب ابراهيم رئيس الحزب بدولة قطر والاستاذ طه فكي شيخ طه نائب رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم وقادة الاتحاد السوداني وعددا من الاعلاميين المتواجدين في جدة …

وقد بدا البرنامج المصاحب بايات من الذكر الحكيم ثم تحدث السيد عبدالرحيم الصديق رئيس الحزب مرحبا بالحضور مؤكدا علي موقف الحزب الثابت في دعم القوات المسلحة مشيدا بجولة صاحب السيادة السيد جعفر الميرغني نائب رئيس الحزب في ارض الوطن ودعمه للقوات المسلحة مؤكدا ان الافطار الذي اقيم في شندي يؤكد انطلاقة المارد الاتحادي ..

ثم تحدث السيد موسي الحسين امين قطاع المهجر مؤكدا ان كل مافيه البلاد بدا بعد ان قفز الاسلاميين نحو السلطة في الثلاثين من يونيو ومارسوا العزل والاقصاء مؤكدا علي ان الحزب اتخذ موقفه من الساعات الاولي في دعم القوات المسلحة وان لجنة الحزب في جدة اتخذت نفس الموقف واعلنته امام القنصل العام ونقلته اجهزة الاعلام ثم قدم تنويرا عن خطة قطاع المهجر والمتمثلة في حصر عضوية الحزب في الخارج.

وكان الختام مسكا حيث تحدث صاحب السيادة السيد جعفر الصادق الميرغني نائب رئيس الحزب مخاطبا الحضور عبر كلمة قوية ناقلا فيها تحيات صاحب السيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب وقد اكد صاحب السيادة خلال كلمته ان البلاد تمر بازمة كبيرة وتحديات صعبة وان الاف المواطنيين تحت الاسر وتحت الحصار وتحت تهديد الجوع والخوف، وطالب بالالتفاف حول الدولةوازرعها الرسمية وقوات شعبنا المسلحة حتي استعادة الامن. ودعا لممارسة النقد البناء لكل الاخطاء السابقة التي ادت بالبلاد الي المهالك وفتح النقاش السياسي الذي لا بستثني الا المتورطين في الانقلابات العسكرية والفساد المثبت بالقضاء ..

وطلب السيد نائب رئيس الحزب بضرورة تنظيم صفوف الحزب والتواصل مع العضوبة في الداخل والخارج وبناء جسور لتوصيل المساعدات والتحدث بقضايا اهل الولايات المحاصرة، كما دعا سيادته الي قبول خطة السلام ودعم بناء الحوار الوطني ( الحوار السوداني السوداني )الذي يجمع كل السودانيين، وحيا سيادته الدول الصديقة والشقيقة واختص بالتحية المملكة العربية السعودية ومبادرة الملك سلمان وولي عهده الامير محمد في اقامة منبر جدة للتفاوض واشاد لما يقدمه مركز الملك سلمان للمساعدات وناشد سيادته دول الجوار بمساعدة السودانيين في مسائل الاقامات والزيارات وتسهيلها لتخفيف الاذي النفسي عنهم، وفي الختام دعا الله بحفظ السودان وشعبه، وقد قوبلت كلمة صاحب السيادة بارتياح بالغ من الحضور وكانت موضع اشادتهم وتقديرهم لما شملته من قضايا وما قدمته من حلول وقد علا الهتاف في نهايتها عاش ابو هاشم عاش ابو هاشم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى